اختتمت أمس بصنعاء فعاليات الورشة الخاصة بكتاب وصحفيي مواقع الصحافة الإلكترونية وصناع المحتوى والناشطين الاعلاميين على دليل التوعية الصحية حول خدمات الرعاية التكاملية لعكس رسائله في اعمالهم الروتينية
الورشة نفذها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي بمشاركة صحفيين واعلاميين من عدد من وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية والصحف والمواقع الإلكترونية العامة والخاصة بتمويل من قبل برنامج تعزيز النظام الصحي GAVl )Hss3) وبالتعاون مع منظمة اليونيسف خلال الفترة من 29_30سبتمبر 2025 م
وخلال الورشة التي عقدت على مدى يومين استمع المشاركون والمشاركات الى محاضرات حول التثقيف الصحي وأهميته في الاتصال لرفع الوعي الصحي وتعزيز ثقافة المجتمع حول عدد من القضايا المرتبطة بصحة وسلامة الاسرة والمجتمع، وكذا تم استعراض مكونات واقسام الدليل الوطني للتوعية حول الرعاية التكاملية للطفل اضافة تدريبات تلقاها المشاركون حول اسس وقواعد ومهارات اعداد وتصميم الرسائل الصحية.
كما شهدت الورشة التي اقيمت برعاية وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي عبدالكريم شيبان تقسيم المشاركين الى مجموعات عمل وتلقوا تدريبات عملية على كيفية إعادة وتصميم الرسائل الصحية وتنفيذ أعمال صحفية وإعلامية وفنية على موضوعات الدليل الوطني للمثقفين الصحيين في مجال الرعاية المتكاملة لصحة الأم والطفل وإعداد رسائل صحفية واعلامية في عدة قوالب لتعزيز الثقافة الصحية لدى المجتمع والحد من المخاطر التي تهدد سلامته.
وكانت الورشة قد تم تدشينها أمس الاول بكلمة للدكتور يوسف الحاضري مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي رحب فيها بالمشاركين من ممثلي مختلف وسائل الإعلام مشددا على اهمية الإعلام في تعزيز ثقافة المجتمع وحمايته من كثير من الاوبئة والأمراض التي تهدد سلامته لاسيما الامهات والاطفال دون سن الخامسة مؤكدا أن السنوات الماضية عانى منها اليمن من تحديات خطيرة ساهمت في تدهور الوضع الصحي وعودة عدد من الأمراض الى الواجهة بعد ان كانت قد أعلنت خلوها من اليمن ومنها شلل الأطفال على سبيل المثال لافتا إلى أن اليمنيين بفضل الله لديهم الإصرار والعزيمة على تجاوز كل التحديات التي فرضها العدوان الغاشم خلال السنوات الماضية والسير بتكاتف كل ابناء الشعب اليمني لحماية الأسرة والمجتمع اليمني من كل الاوبئة التي تهدد سلامتهم مشيدا بتفاعل كل وسائل الاعلام الذي يحملون امانة ورسالة سامية لتوعية وحماية شعبهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة كل ما يهدد سلامته وسلامة الأجيال المتعاقبة.
